هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي ولا اجمل
هذا المنتدي لي البنت فقط نسمح بدخول البنت فقط لا غير ولازم تحترمو القاونين التي سوف تجري في هذا المنتدي لتذكره بنت فقط لا غير لانو انا بن بحترم البنات فقط و شكرا
عدد المساهمات : 47 تاريخ التسجيل : 25/06/2015 العمر : 23
موضوع: رواية رائعة السبت يونيو 27, 2015 2:42 pm
لة يطوف من خلالها في فلسفات الحياة وفي معنى الوجود في كل من: لندن الساحرة، والهند بلاد العجائب، والقاهرة بنيلها وأهراماتها والقدس بقدسيته وأديانه، وروما بلاد الكنائس...
وتدور أحداث الفصل الأول كما يلي
تزوج جورج من كاترينا البريطانية ذات الأصول الهندية، ولقد رزقا بثلاث أولاد ومنذ أن توفت ابنته الكبرى وهو حزين مكتئب وضاقت عليه الحياة، ولم يجد طعم ولا روح لهذه الحياة وعزم على الانتحار وترك رسالة لزوجته كاترينا ((حبيبتي كاترينا أنا ذاهب ولن أعود، سأنهي شقائي الذي لا ينفك عني، أقولها بصراحة: سأنهي حياتي، فاعذريني وليعذرني أطفالي)) ....
ذهب جورج لينفذ خطته في الانتحار، وفي طريقه لتنفيذها قابل رجل عجوز وكان هذا الرجل سعيداً؛ فتعجب جورج من ذلك وسأله عن سبب سعادته، وكيف يكون سعيد، فأجابه الرجل العجوز أنا سعيد لأنني أعرف لماذا أعيش؟؟، وسأله جورج لماذا أنا أعيش؟؟ فلم يجيبه العجوز وقال له أسأل نفسك فلن يجيبك عن هذا السؤال إلا روحك وحياتك، وقال له العجوز إن كنت صادقاً فيما سألت فمفتاح الإجابة في البحث والإصرار والعزيمة ومحاولة الوصول للسعادة.... فإذا بحثت عن السعادة فسيكون لحياتك معنى وستعرف لماذا تعيش، وغادر الرجل العجوز تاركاً جورج في حيرة قائلاً له أنا موجود هنا كل جمعة إن كنت حياً، وأصاب جورج إرهاق شديد فتناول الشراب بكثرة لعله يخفف عنه هذا التعب، لكنه سقط على الأرض، وقد أخذه الناس لمنزله.... يا ترى ماذا حدث لجورج؟! وهل سيقابل العجوز مرة أخرى؟! وهل سيعرف إجابة سؤاله؟! وهل بحث عن الطريق إلى السعادة؟! .......... =المشرفة رورواروى =